Thursday, February 28, 2008

Sida-Aids السيدا - الايدز

قضية قصر الكبير تدفع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان و هيومان رايتس ووتش إلى إصدار عريضة تدعو إلى إحترام حقي المحاكمة العادلة و الخصوصية










تطلب منكم الجمعية المغربية لحقوق الانسان وهيومن رايتس ووتش المساعدة.
يمكنك ارسال رسالة الى السلطات المغربية تطالب باحترام كافة حقوق الانسان
للجميع ، من خلال التوقيع على العريضه ادناه.

تم سجن ستة رجال في المغرب بموجب قانون يجرم السلوك الجنسي بين اشخاص

ينتمون إلى نفس الجنس. تنتهك هذه الإدانة حق التمتع بمحاكمة عادلة والحق في
الخصوصية.


الرجو ارسال بريد الكتروني على العنوان التالي لكي تعلمنا بعزمك على التوقيع
petitionmaroc@hrw.orgعلى العريضه :

ارجو ذكر اسمك ، بلد منشئك ، و أية معلومات اخرى تريد ادراجها. كما يرجى

اعلامنا اذا تنوي التوقيع على العريضة كفرد أوكمنظمة.


التماس

تطلب هيومن رايتس ووتش من الحكومة المغربية أن تحمي حقوق الإنسان
الخاصة
بالحق في الخصوصية والمحاكمة العادلة. وتطلب من السلطات أن
تخلي سبيل ستة
من ضحايا قانون تمييزي متحيز كانوا محبوسين بموجبه،
وأن تبطل العمل بهذا القانون.
وفي 15 يناير/كانون الثاني، كانت محكمة
استئناف في طنجة قد أدانت ستة رجال
بمقتضى الفصل 489 من مجموعة
القانون الجنائي المغربي، والذي يُجرم السلوك
الجنسي الطوعي بين أفراد
من نفس النوع الجنسي.

واعتقلت الشرطة الرجال في
نوفمبر/تشرين الثاني 2007، بعد نشر مقطع
فيديو على الإنترنت يظهر فيه حفل
خاص في قصر الكبير. وفي المحاكمة لم
يقدم الادعاء دليلاً على أن أي من المتهمين قد انتهك الفصل 489،
والذي
ينص على حبس من ارتكب "فعلاً من أفعال الشذوذ الجنسي مع شخص من

جنسه". وتسجيل الفيديو الذي تم عرضه في المحاكمة لا يوجد فيه دليل على
إتيان
أفعال جنسية، كما أنكر المتهمون الاتهامات.

وفي 10 ديسمبر/كانون الأول –
اليوم العالمي لحقوق الإنسان – حكمت
إحدى المحاكم في قصر الكبير على الرجال
بالحبس بما يتراوح بين أربعة إلى
عشرة أشهر.
والفصل 489 يعطي الشرطة، وفي هذه القضية القضاء أيضاً،
سلطه التدخل التعسفي
في حياة الناس الخاصة. وفي هذه القضية تمت الاستعانة
بهذا الفصل لإدانة أشخاص
دونما أي دليل على ارتكاب عمل إجرامي معين.

ويتطلب العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذي صدق عليه المغرب
في
عام 1979، أن يحمي المغرب الحق في الخصوصية. ويعني هذا ضمان حماية
حق جميع
الأشخاص في عدم انتهاك حرمة بيوتهم طالما هم لا يزعجون الآخرين.
كما يتطلب أن يضمن
المغرب حق جميع الأفراد في المحاكمة العادلة.

وتدعو هيومن رايتس ووتش السلطات المغربية المُختصة إلى التالي:
إبطال العمل بموجب الفصل 489 من مجموعة القانون الجنائي.

إلغاء الأحكام الصادرة بحق هؤلاء الرجال وإخلاء سبيلهم

Monday, February 11, 2008

!أنت اختار


احيانا يصعب على الانسان المثلي ان يعبر عن شعوره
ويتسائل مع نفسه لماذا انا لا اعبر عن نفسي بشكل
واضح وصريح؟ هل انا خائف من نظره المجتمع لما
ساقوله ام انا غير صادق مع نفسي؟ ويضيع بين كل
هذه التساؤلات ليجيب اخيرا أن مهما تكلم بمشاعر
صادقة فالاخرين لن يفهموه وسيسؤون الظن به،
ويضع اللوم على نفسه فيغرق في بحر من
الصمت ويعتبر هذا الغرق نجاة من التساؤلات
المتعبه. ويظن ان هروبه من المواجهه سياتي
براحه البال ولكنه يقع في احضان
جحيم الاستسلام


واحيانا ايضا المثلي يتحدث بصراحه ويحس
بجرأه مفرطه وينتابه شعور عارم من اللامبالاه
بما سيفكر به المجتمع ولكن يرجع ويفكر بوضعه
العائلي والاجتماعي والمهني ويدخل في حسابات
المستقبل التي تكمم فمه وتصب على راسه دلوا من
الشراب البارد فتذكره بحقيقه الواقع وتوجهه إلى
انكار الذات. قد يكون الاعتراف للنفس بهويته
المثليه صعبا وقد يحس بالم لا يعرف مصدره او
حتى مكانه في جسده، ولكن ما العمل، هل هذا هو
قدره المكتوب عليه عيشه ام يستطيع ان يحدد قدره بيده؟



كيف نعيش الحياة؟ سؤال لا يكفي عمرالشخص
القصير لايجاد الاجابه عليه هل هي ان يسير
ضمن القطيع ويساير حتى يعيش ام يطير بعيدا
خارج السرب ويتحدى الشعور بالوحده ويموت
في سبيل ان يكون حرا طليقا و كلها اسئله تدور
في خلد الانسان، فماذا تختار ؟
!

بقلم حازم